
المقياس، وهذه الفقرات تقيس مستوى الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي.
تُساعد النصائح الآتية على الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ما يُسهم في الوقاية من الإدمان أو الحد من فرص حدوثه:
التّخلّي عن عادة الإدمان على مواقع التواصل أو أيّ شيء آخر إنّما تكون عن طريق التّقليل من مستويات استهلاكه، وهذا ما سينشأ لديك فراغا، نحن نتحدّث عن فراغ زمنيّ يجب أن يتمّ استثماره فيما ينفع، خشية العودة للسّلوك القديم ما لم يتمّ إيجاد البديل، البدائل أنتم الأقدر على اكتشافها حسب ظروفكم، لكنّ المهمّ أن تجدّد أساليب حياتك، وتكسر روتينك اليوميّ، من الممكن أن تكوّن عادات جديدة حقيقيّة، مثل: القراءة، والرّسم، أو التّسجيل بنادي رياضيّ، أو الخروج للمشي في المتنّزه، أو تعلّم لغة أجنبيّة، أو مهارة رقميّة، المهمّ ألّا تستسلم للفراغ لأنّه أصل المفسدة.
· استخدام الوسائل كنوع من أنواع حل المشكلات التي تواجهك أوالهرب منها.
الجهاز التنفسي , تعرف على مكونات الجهاز التنفسي وأمراضه وطرق…
لمعرفة ما إذا كان الشخص مدمن على مواقع التواصل الاجتماعي، يجب أن تتوافر لديه بعض العلامات التي تشير إلى ذلك، وفيما يأتي بعض منها:[٣]
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
معاملات الارتباط بين فقرات مقياس ادمان المواقع التواصل الاجتماعي و الدرجة الكلية للمقياس
المشاكل: عندما يسبب استخدام منصات التواصل الاجتماعي المشاكل في العلاقات الشخصية وفقدان الرغبة في المشاركة في أنشطة أخرى ويصبح ذلك غالب على حالة الشخص.
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي هو مصطلح يدل على قضاء وقت طويل جدا على هذه المواقع مثل "فيس بوك" و"إنستجرام" و"تويتر"، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، ونتيجة لهذا الاستخدام المفرط تتأثر حياة هذا الشخص اليومية.
تتضمن أعراض القلق الاجتماعي: التعرق بشدة، واحمرار الوجه، والارتجاف، وزيادة نبضات القلب، والغثيان، والوقوف بوضعية متصلبة، وعدم التواصل بالعين، والتحدث بهدوء، وصعوبة التفاعل مع الاخرين، والشعور بعدم الثقة بالنفس، وتجنب أماكن التجمعات.
وهذه وغيرها هي الأسباب الوجيهة للغاية التي تجعلك تنفصل عن وسائل التواصل الاجتماعي من حين لآخر وهذا لا يمكن أن يحدث إلا عندما لا تكون مدمنًا، حيث سيجد المدمن صعوبة في فصل نفسه أو نفسها عن وسائل التواصل الاجتماعي.
في النهاية يمكن القول إذا كان الشخص يواجه أيًا من هذه العلامات التحذيرية، فعليه محاولة تقليل وقته على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يعني هذا تعيين حدود زمنية للشاشة أو قيود زمنية لتطبيقات معينة على هاتفه أو تخصيص ساعات محددة للتحقق من حساباته، حتى أن البعض يجد أن الانقطاع العرضي أو التخلص من السموم من وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعدهم في التركيز على صحتهم النفسية وعلاقاتهم.
تبوّأت مواقع شاهد المزيد التواصل الاجتماعي خلال العقدين الأخيرين حيّزاً كبيراً من حياتنا الشّخصيّة، فكانت البداية مع الفيسبوك، ثمّ تلاه ظهور العديد من المنصّات مثل: انستغرام، وسناب شات، وتويتر، ويوتيوب، والّتي انفرد كلّ منها بميزة عن الآخر، وأدّى هذا الانتشار الكبير لمواقع التواصل وخصوصا مع ارتباطها بالهواتف المحمولة؛ إلى مزيد من سهولة التّصفّح والتّنقّل لصاحبها بصورة متواصلة وبشكل شبه دائم، فظهرت أجيال من الأطفال والشّباب تقضي معظم يومها في والفضاء الإلكترونيّ، ما أدّى إلى نشوء تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والعقلية سلبا ولا سيّما لدى فئة الشّباب، ولدرجة لم يعد باستطاعة هؤلاء التّخلّي عنها ولو لبضع دقائق، ما أدّى بطبيعة الحال إلى إطلاق مصطلح الإدمان،